الرئيسية
الربح والخسارة في الآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم
تزكية النفس طريق النجاة والخلاص : فلا خير في خير لا يدوم
ان العقل هو التاجر في طريق الآخرة ولا يكون الربح الا بتزكية النفس وصدق الله العظيم من قائل : ( قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها) الشمس 9/10
عن الامام علي عليه السلام: اتجر مع الله تربح
لا تجارة كالعمل الصالح ولا ربح كالثواب
هذه التجارة ربحها الفردوس وبلوغ سدرة المنتهى مع الانبياء والصالحين، لذلك من الاجدر التدقيق في حساب ارباح الآخرة قبل ارباح الدنيا . فلا خير في خير لا يدوم .
ان كل نفس من انفاس العمر جوهرة نفيسة لا عوض لها ، وان انقضاء هذه الانفاس دون الاستفادة منها سيجلب الهلاك والخسران العظيم الذي لا يسمح به أي عاقل.
الاعمال هي للميزان يوم القيامة والعمر هو البضاعة
فالعمر هو البضاعة ورأسمال والايام هي خزائن نملأها اما بالاعمال الصالحة التي تتحول الى انوار يوم القيامة ، او بالاعمال السيئة التي تتحول يوم القيامة الى ظلمات ، او نتركها فارغة في الغفلة والنوم والكسل .
اعمال التجارة الرابحة بالاعضاء السبعة
ان هذه التجارة تتم بعمل الاعضاء السبعة وهي : العين والاذن واللسان والبطن والفرج واليد والرجل . وقد قيل ان لجهنم سبعة ابواب لمن عصى الله بهذه الاعضاء . فالعين يجب ان تحفظ عن النظر الى المحارم وعن فضول النظر ويجب ان تعمل في النظر الى عجائب خلق الله في الكون وفي كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ومطالعة كتب الحكمة . وكذلك بقية الاعضاء .
اهل الجنة جعلنا الله منهم
جاء في الحديث القدسي :" انما يسكن جنات عدن الذين ان هموا بالمعاصي ذكروا عظمتي فراقبوني ، والذين انحنت اصلابهم من خشيتي وعزتي وجلالي اني لاهمّ بعذاب اهل الارض فاذا نظرت الى اهل الجوع والعطش من مخافتي صرفت عنهم العذاب".
فالمراقبة حالة في القلب تثمرها المعرفة .
الاعلامية سلام الحاج
لبنان
» الى الاخ جزائري
» شكوى الى شركة احلى المنتديات
» بيــان أول نوفمبر 1954
» الأمل
» أهلا وسهلا ومرحبا بالعضو الجديد أبو قدور
» تهنئة ومباركة
» عشق العلم و عشق الحسان مقارنة للشافعي :