رواد الـثــقـــافة والـعـلــــــــوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رواد الـثــقـــافة والـعـلــــــــوم

إنْهَلْ مَعَنا مِنْ منابعِ العلمِ والمعرفة

رواد الثقافة والعلوم     إنهل معنا من منابع العلم والمعرفة
رواد الثقافة والعلوم     للتواصل مع ادارة الموقع يرجى المراسلة على البريد الالكتروني:hamasatnaeeme@hotmail.com
رواد الثقافة والعلوم          اهلا بالاخ yaf والف مرحبا
رواد الثقافة والعلوم     تحية للاخ الدكتور حسن عبيد
رواد الثقافة والعلوم     تحية للاستاذ محمد قرنفل

تصويت

المواضيع الأخيرة

» فوائد الخضار الصحية العجيبة
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالسبت 07 يناير 2012, 12:45 من طرف سلام الحاج

» الى الاخ جزائري
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالخميس 04 فبراير 2010, 22:14 من طرف ابو قدور

» شكوى الى شركة احلى المنتديات
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالسبت 30 يناير 2010, 00:04 من طرف جزائري وأفتخر

» بيــان أول نوفمبر 1954
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالجمعة 08 يناير 2010, 00:25 من طرف khmaya.k

» الأمل
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالجمعة 01 يناير 2010, 23:53 من طرف ابو قدور

» أهلا وسهلا ومرحبا بالعضو الجديد أبو قدور
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009, 13:12 من طرف ابو قدور

» تهنئة ومباركة
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009, 12:57 من طرف جزائري وأفتخر

» عشق العلم و عشق الحسان مقارنة للشافعي :
احذروا الـريــــــاء .... Emptyالإثنين 14 ديسمبر 2009, 19:49 من طرف ابو قدور

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ الجمعة 21 ديسمبر 2012, 00:56

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1066 مساهمة في هذا المنتدى في 444 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 44 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو shahd4400 فمرحباً به.


    احذروا الـريــــــاء ....

    مالك ياسين
    مالك ياسين
    المؤسس
    المؤسس


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 541
    نقاط : 6260
    التقييم : 1
    البـــلــد : سوريا
    المزاج : تمام الحمد لله

    احذروا الـريــــــاء .... Empty احذروا الـريــــــاء ....

    مُساهمة من طرف مالك ياسين الأربعاء 26 أغسطس 2009, 21:38

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


    فإن الرياء داء عضال، يغضب الرب ويحبط الأعمال حذر منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة، لسوء عاقبته، وخدشه للتوحيد، عافانا الله من خطره وشره.


    معنى الرياء:
    الرياء مشتق من الرؤية، والمراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها.

    التحذير من الرياء وصية ربانية:
    إن الله حذرنا من الرياء في الأقوال والأفعال وذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، وبين لنا سبحانه أن الرياء يحبط الأعمال الصالحة.
    قال الله تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر }[البقرة:462].
    قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ عند تفسيره لهذه الآية: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كما تبطل صدقة من راءى بها الناس فأظهر لهم أنه يريد وجه الله، وإنما قصده مدح الناس له أو شهرته بالصفات الجميلة، ليُشكر بين الناس أو يُقال إنه كريم جواد ونحو ذلك من المقاصد الدنيوية مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى وابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه، ولهذا قال سبحانه:
    {ولا يؤمن بالله واليوم الآخر}.[ابن كثير جـ2 ص364]

    وقال سبحانه:
    ل{إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا }[النساء:241].
    قال ابن كثير في هذه الآية: لا إخلاص لهم ولا معاملة مع الله، بل إنما يشهدون الناس تقية لهم ومصانعة، ولهذا يتخلفون كثيرًا عن الصلاة التي لا يُرون فيها غالبًا كصلاة العشاء في وقت العتمة وصلاة الصبح في وقت الغلس. [تفسير ابن كثير جـ4 ص813]


    فاحذر أخي المسلم من الرياء لأنه من صفات المنافقين الذين قال الله عنهم في كتابه العزيز إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا [النساء:541].
    وقال سبحانه وتعالى:
    { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }[الكهف:011].
    قال ابن كثير في قوله تعالى: فليعمل عملا صالحا أي ما كان موافقًا لشرع الله، وقوله ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وهو الذي يُراد به وجه الله تعالى وحده لا شريك له.[ابن كثير جـ9 ص502]


    وقال جل شأنه:
    { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }[الزمر:74].
    قال مجاهد في معنى هذه الآية: عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات، وقال سفيان الثوري في هذه الآية: ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء، هذه آيتهم وقصتهم.

    وقال سبحانه موضحًا عقوبة المرائين يوم القيامة:
    {فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الذين هم يراءون (6) ويمنعون الماعون }[الماعون:4-7].




    أقسام العمل مع الرياء:


    القسم الأول: عمل فيه رياء خالص:

    إن العمل تارة يكون رياءً خالصًا، بحيث لا يُراد به سوى مراآة المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم، وهذا الرياء الخالص لا يكاد يصدر من مسلم في فرض الصلاة والصيام ولكن قد يصدر منه في الصدقة الواجبة أو الحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.



    القسم الثاني: عمل لله مع رياء:

    وتارة أخرى يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه في أصله، فالنصوص الصحيحة من السنة تدل على بطلان هذا العمل وحبوطه ثوابه.



    القسم الثالث: عمل يخالطه غير الرياء:

    إن العمل إذا خالطه شيء غير الرياء لم يبطل بالكلية، فإن خالط نية الجهاد مثلا نية أخرى غير الرياء، مثل أخذ أجرة للخدمة أو أخذ شيء من الغنيمة أو التجارة نقص بذلك أجر المجاهد ولم يبطل بالكلية.
    روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    «ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثُلُثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تمَّ لهم أجرهم». [مسلم 6091]


    القسم الرابع: عمل خالص لله ثم تطرأ عليه نية الرياء:

    إذا كان أصل العمل لله وحده ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطرًا ودَفَعهُ فلا يضره بغير خلاف بين العلماء، فإن استرسل معه، فهل يَحبطُ عمله أم لا يضره ذلك ويُجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري، ورجَّحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازي بنيته الأولى، وهذا القول مروي عن الحسن البصري وغيره، وذكر ابن جرير الطبري أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله كالصلاة والصيام والحج فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذِّكر وإنفاق المال، ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة، ويحتاج إلى تجديد نية.


    القسم الخامس: عمل لله يصاحبه ثناء الناس:

    إذا كان عمل المسلم عملا خالصًا لوجه الله تعالى ثم ألقى الله له الثناءَ الحسن في قلوب المؤمنين بذلك، ففرح المسلم بفضل الله ورحمته واستبشر به لم يضره ذلك.
    روى مسلم عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
    أرأيت الرجلَ يعملُ العمل من الخير، ويَحْمَدُهُ الناس عليه؟
    قال: «تلك عاجل بُشرى المؤمن». [مسلم 2462]
    مالك ياسين
    مالك ياسين
    المؤسس
    المؤسس


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 541
    نقاط : 6260
    التقييم : 1
    البـــلــد : سوريا
    المزاج : تمام الحمد لله

    احذروا الـريــــــاء .... Empty رد: احذروا الـريــــــاء ....

    مُساهمة من طرف مالك ياسين الأحد 22 نوفمبر 2009, 22:01

    ادخل
    اقرأ
    شاركنا ولو بكلمة
    قد نجدها منك معلومة
    قد غفلنا عن ذكرها
    او جهلناها
    فبصمتك تغني الموضوع

    ولو قلت لنا


    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 08:00