القدس زهـــــرة المـــدائن
إن البحث الموضوعي في تاريخ القدس يوضح بشكل قاطع إن كل المزاعم الصهيونية المتعلقة بالمدينة المقدسة إنما هي أكاذيب وفقاعات هواء لا وجود لها رغم ما تقوم به من سعي حثيث على تهويد القدس بكامل قواها وأباطيلها وافتراءاتها
فالقدس عربية منذ نشأتها لقد تعاقبت عليها دول كثيرة وتعرضت إلى غزوات عديدة في التاريخ القديم والحديث فقد غزاها
الفرس
واليونان
والرومان
والفرنجة
و لكن هذه الغزوات لم تفقدها هويتها منذ فجر التاريخ منذ أن كانت تحت حكم اليبوسيين في الألف الثالث قبل الميلاد حتى الفتح العربي الإسلامي المجيد
واليبوسيون هم عرب كنعانيون دفعت بهم الهجرات العربية من جزيرة العرب إلى المناطق المتاخمة لها باتجاه الشمال وكانت القدس تسمى في تلك الفترة (يبوس) وكانت تحت حكم ملك عربي هو(ملك صادق) الذي جعل منها مركز استقطاب وجذب وإشعاع ومهدا لأقدم الحضارات
ومع اشراقة الفتح العربي الإسلامي أصبحت تسمى
بالقدس
والمدينة المقدسة
وبيت المقدس
ومدينة المسجد الأقصى
ومدينة الإسراء والمعراج
كما تلقب بزهرة المدائن
وبمدينة الزيتون
وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
وغيرها من الأسماء والكنى والألقاب التي أسقطت عليها لما لها من مكانة دينية وتاريخية وجميع هذه الأسماء تؤكد عروبة المدينة المقدسة
كما تؤكد إحداث التاريخ أن المدينة خالدة عربية لم ينقطع يوما ماضيها عن حاضرها فقد ظلت غزيرة تبدع الحياة
وتدحر الغزاة وتنفض الغبار بقوة في وجه كل من يحاول مس قدسيتها وكرامتها محافظة على طهرها وسيمفونية بقاءها ومكانتها الجليلة في قلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية
ولقد عاشت عصرا من الزهو والازدهار منذ فتحها في خلافة عمر بن الخطاب وعلى امتداد الحكم الإسلامي الذي امتد ثلاثة عشر قرنا أيام الخلافة الأموية والعباسية وبعد أن حررها السلطان صلاح الدين الايوبي من يد الفرنجة وأعاد لها نبض الحياة وفجر الكرامة للعرب المنتصرين
لكن القدس اليوم تئن حزنا وألما بعد أن احتلها الكيان الصهيوني عام 1967 ظلما وعدوانا وها هي إسرائيل جادة في بذل مساعيها لتهويد القدس مكرسة عنصريتها لإزالة الآثار العربية والإسلامية وطمس معالم المدينة وتفريغها من تاريخها وتراثها ومصادرة هويتها الوطنية ومما لا شك فيه أن الاحتلال الاستيطاني للقدس إنما يقوم على تزوير جلي للتاريخ ومزاعم واهية هشة تنهار إمام أي مناقشة منطقية أو تاريخية وقد كشفت كثير من الوثائق التاريخية أكاذيب الصهيونية واتضح أن الكيان الصهيوني مزروع في مكان لا انسجام بينه وبين المحيط الذي زرع فيه فالقدس لامتنا كانت وما تزال وستبقى عربية تعتلي قمم الجبال الشامخات عبر الأجيال وسيعود الحق إلى نصابه رغم انف المعتدين .
إن البحث الموضوعي في تاريخ القدس يوضح بشكل قاطع إن كل المزاعم الصهيونية المتعلقة بالمدينة المقدسة إنما هي أكاذيب وفقاعات هواء لا وجود لها رغم ما تقوم به من سعي حثيث على تهويد القدس بكامل قواها وأباطيلها وافتراءاتها
فالقدس عربية منذ نشأتها لقد تعاقبت عليها دول كثيرة وتعرضت إلى غزوات عديدة في التاريخ القديم والحديث فقد غزاها
الفرس
واليونان
والرومان
والفرنجة
و لكن هذه الغزوات لم تفقدها هويتها منذ فجر التاريخ منذ أن كانت تحت حكم اليبوسيين في الألف الثالث قبل الميلاد حتى الفتح العربي الإسلامي المجيد
واليبوسيون هم عرب كنعانيون دفعت بهم الهجرات العربية من جزيرة العرب إلى المناطق المتاخمة لها باتجاه الشمال وكانت القدس تسمى في تلك الفترة (يبوس) وكانت تحت حكم ملك عربي هو(ملك صادق) الذي جعل منها مركز استقطاب وجذب وإشعاع ومهدا لأقدم الحضارات
ومع اشراقة الفتح العربي الإسلامي أصبحت تسمى
بالقدس
والمدينة المقدسة
وبيت المقدس
ومدينة المسجد الأقصى
ومدينة الإسراء والمعراج
كما تلقب بزهرة المدائن
وبمدينة الزيتون
وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
وغيرها من الأسماء والكنى والألقاب التي أسقطت عليها لما لها من مكانة دينية وتاريخية وجميع هذه الأسماء تؤكد عروبة المدينة المقدسة
كما تؤكد إحداث التاريخ أن المدينة خالدة عربية لم ينقطع يوما ماضيها عن حاضرها فقد ظلت غزيرة تبدع الحياة
وتدحر الغزاة وتنفض الغبار بقوة في وجه كل من يحاول مس قدسيتها وكرامتها محافظة على طهرها وسيمفونية بقاءها ومكانتها الجليلة في قلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية
ولقد عاشت عصرا من الزهو والازدهار منذ فتحها في خلافة عمر بن الخطاب وعلى امتداد الحكم الإسلامي الذي امتد ثلاثة عشر قرنا أيام الخلافة الأموية والعباسية وبعد أن حررها السلطان صلاح الدين الايوبي من يد الفرنجة وأعاد لها نبض الحياة وفجر الكرامة للعرب المنتصرين
لكن القدس اليوم تئن حزنا وألما بعد أن احتلها الكيان الصهيوني عام 1967 ظلما وعدوانا وها هي إسرائيل جادة في بذل مساعيها لتهويد القدس مكرسة عنصريتها لإزالة الآثار العربية والإسلامية وطمس معالم المدينة وتفريغها من تاريخها وتراثها ومصادرة هويتها الوطنية ومما لا شك فيه أن الاحتلال الاستيطاني للقدس إنما يقوم على تزوير جلي للتاريخ ومزاعم واهية هشة تنهار إمام أي مناقشة منطقية أو تاريخية وقد كشفت كثير من الوثائق التاريخية أكاذيب الصهيونية واتضح أن الكيان الصهيوني مزروع في مكان لا انسجام بينه وبين المحيط الذي زرع فيه فالقدس لامتنا كانت وما تزال وستبقى عربية تعتلي قمم الجبال الشامخات عبر الأجيال وسيعود الحق إلى نصابه رغم انف المعتدين .
السبت 07 يناير 2012, 12:45 من طرف سلام الحاج
» الى الاخ جزائري
الخميس 04 فبراير 2010, 22:14 من طرف ابو قدور
» شكوى الى شركة احلى المنتديات
السبت 30 يناير 2010, 00:04 من طرف جزائري وأفتخر
» بيــان أول نوفمبر 1954
الجمعة 08 يناير 2010, 00:25 من طرف khmaya.k
» الأمل
الجمعة 01 يناير 2010, 23:53 من طرف ابو قدور
» أهلا وسهلا ومرحبا بالعضو الجديد أبو قدور
الخميس 17 ديسمبر 2009, 13:12 من طرف ابو قدور
» تهنئة ومباركة
الخميس 17 ديسمبر 2009, 12:57 من طرف جزائري وأفتخر
» عشق العلم و عشق الحسان مقارنة للشافعي :
الإثنين 14 ديسمبر 2009, 19:49 من طرف ابو قدور