التهوية
هي عملية تغيير أو استبدال الهواء في حيز ما لضبط الحرارة، أو إزالة الرطوبة، و الرائحة، و الدخان، و الحرارة، و الغبار، و البكتريا المحمولة جوًا. تشمل التهوية استبدال الهواء مع الخارج وتدويره داخل المبنى. والتهوية إحدى أهم العوامل في الحفاظ على نوعية الهواء الداخلي في المباني. تقسم طرق تهوية المباني إلى تهوية ميكانيكية مقادة، وتهوية طبيعية. [2].
تستخدم التهوية لإزالة الروائح الكريهة والرطوبة الزائدة، وتجديد الهواء،
والحفاظ على حركة للهواء داخل المباني لمنع فساد الهواء الداخلي في
المباني.
التهوية الميكانيكية أو المقادة
تستخدم في ضبط نوعية الهواء الداخلي. يمكن ضبط الرطوبة والروائح
والملوثات الزائدة في الهواء بتمديدها أو استبدالها بالهواء الخارجي. ولكن
نحتاج إلى طاقة إضافية في الجو الرطب لإزالة الرطوبة الزائدة من هواء
التهوية.
يوجد في المطابخ والحمامات مراوح تهوية ميكانيكية لضبط الروائح
والرطوبة في بعض الأحيان. بعض عناصر التصميم في هذه الأنظمة تشمل معدل
الجريان (وهو تابع لسرعة المروحة وحجم مخرج الهواء) ومستوى الضجيج. إذا
مرّت مجاري الهواء ضمن مناطق غير مسخنة (مثل عليّة المنزل)، يجب عندها أخذ
الحذر من تكائف الهواء على هذه المجاري (Ducts). تستخدم المراوح السقفية ومراوح الطاولات والأرضيات لتدوير الهواء داخل الغرفة بغرض تخفيف درجة الحرارة الموضعية بسبب تبخر العرق
على جلد الشخص المعرض لتأثير التيار الهوائي. نتيجة ارتفاع الهواء الساخن
إلى الأعلى، قد تستخدم المراوح السقفية في إبقاء الغرفة دافئة في الشتاء
بتدويرها طبقات الهواء الساخن من السقف إلى الأرضية. والمراوح السقفية لا
تقدم تهوية كما في تعريف التهوية بجلب الهواء من الجو الخارجي.
التهوية الطبيعية
هي تهوية المباني بالهواء الخارجي بدون استخدام مروحة
أو أي نظام ميكانيكي آخر. وتتم هذه التهوية عن طريق نافذة، عندما يكون
الجو المراد تهويته صغيرًا مع إمكانية وجود هذه النافذة معماريًا. في
الأنظمة الأكثر تعقيدًا، يسمح للهواء الساخن بالارتفاع في المبنى، ليخرج
عاليًا من فتحات إلى الجو الخارجي (مبدأ المدخنة)
ساحبًا الهواء الخارجي البارد فيدخل إلى المباني بشكل طبيعي من خلال فوهات
في المناطق السفلية من المبنى. لا تحتاج هذه الأنظمة إلى الكثير من
الطاقة، ولكن يجب على التأكد من راحة القاطنين. إن الحفاظ على الراحة
الحرارية في الشهور الحارة أو الرطبة باستخدام التهوية الطبيعية فقط قد
يكون غير ممكن، ولذلك تستخدم أنظمة تكييف الهواء المساندة. (Air-side
economizers) تنجز نفس وظيفة التهوية الطبيعية، ولكنها تستخدم أنظمة
مبكانيكية تشمل المراوح والمجاري والمرطبات وأنظمة التحكم لتقديم وتوزيع
الهواء الخارجي البارد عندما يكون ذلك مناسبًا.
تكييف الهواء
مجاري الهواء في وحدات التكييف المركزي
يتم تكييف الهواء والتبريد بإزالة الحرارة. إن تعريف البرودة ينص على
انعدام الحرارة، وجميع أنظمة تكييف الهواء تعمل على هذا المبدأ البسيط.
يمكن أن تزال الحرارة بعملية الإشعاع الحراري، والتوصيل الحراري باستخدام أوساط مثل الماء، والهواء، والثلج، ومواد كيميائية تعرف بالمبردات.
ولكي نزيل الحرارة من شيء ما، نحتاج ببساطة إلى ننقل هذه الحرارة إلى وسط
آخر أبرد. وهذا مبدأ عمل كل مكيفات الهواء وأنظمة التبريد. تزود أنظمة
تكييف الهواء، أو مكيفات الهواء المستقلة، البرودة، والتهوية، وضبط
الرطوبة لجميع أجزاء المنزل أو البناء. يعطي الفريون أو المبردات الأخرى، البرودة خلال عملية تسمى دورة التبريد. تتألف دورة التبريد من أربع عناصر أساسية لإحداث تأثير التبريد. يعطي الضاغط الضغط للنظام. يسبب هذا الضغط تسخين بخار التبريد. ثم يبرد البخار المضغوط نتيجة التبادل الحراري مع الهواء الخارجي، فيتكاثف البخار إلى سائل في المكثف. يضخ بعدها هذا السائل إلى داخل المبنى، حيث يدخل المبخر. في هذا المبخر، يتم بخ سائل التبريد من فوهات رش صغيرة داخل حجرة، حيث يهبط الضغط ويتبخر السائل. تمتص عملية التبخر الحرارة من الجو المحيط، فيبرد، وبالتالي يمتص المبخر أو يضيف حرارة إلى النظام. يعاد بعدها البخار إلى الضاغط. يوجد جهاز قياس يعمل كخانق (restriction) في النظام عند المبخر لضمان أن الحرارة الممتصة من قبل النظام قد امتصت بمعدل مناسب.
تركب أنظمة تكييف الهواء المركزية غالبًا في المساكن الحديثة،
والمكاتب، والأبنية العامة، ولكنها صعبة التعديل (أي تركيبها في أبنية غير
مصممة لتركيبها) لأنها ذات مجاري هواء ذات أحجام كبيرة. يجب صيانة نظام
المجاري بحذر لمنع نمو البكتريا
الممرضة في المجاري. يمكن استخدام أنظمة مزودة بمروحة (fan coils systems)
أو أنظمة مجزئة (Split systems) كبيدل للمجاري الكبيرة التي تحمل الهواء
المطلوب لتسخين أو تبريد منطقة ما.
هذه الأنظمة، بالرغم من أنها تستخدم في التطبيقات السكنية، فقد اكتسبت
شعبية في المباني التجارية. توصل وحدة الملف إلى وحدة تكثيف بعيدة عبر
أنابيب بدلا من المجاري.
نزع رطوبة الهواء في نظام تكييف الهواء يتم بواسطة المكثف. وبما أن المكثف يعمل عند درجة حرارة تحت نقطة الندى، فإن الرطوبة تتجمع في المبخر. هذه الرطوبة المجتمعة في أرضية المبخر في صينية التجميع التي تزال بتصريفها إلى البلاعة
إو إلى الخارج. نازع الرطوبة هو جهاز يشبه مكيف الهواء، يضبط رطوبة الغرفة
في المباني. وتوضع عادة في الأقبية التي تتمتع برطوبة نسبية عالية بسبب
درجة حرارتها المنخفضة.
تسد نوافذ المباني المكيفة بإحكام لأن النوافذ المفتوحة تؤدي إلى
اضطراب عمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف لحفظ ظروف الهواء الداخلي.
هي عملية تغيير أو استبدال الهواء في حيز ما لضبط الحرارة، أو إزالة الرطوبة، و الرائحة، و الدخان، و الحرارة، و الغبار، و البكتريا المحمولة جوًا. تشمل التهوية استبدال الهواء مع الخارج وتدويره داخل المبنى. والتهوية إحدى أهم العوامل في الحفاظ على نوعية الهواء الداخلي في المباني. تقسم طرق تهوية المباني إلى تهوية ميكانيكية مقادة، وتهوية طبيعية. [2].
تستخدم التهوية لإزالة الروائح الكريهة والرطوبة الزائدة، وتجديد الهواء،
والحفاظ على حركة للهواء داخل المباني لمنع فساد الهواء الداخلي في
المباني.
تستخدم في ضبط نوعية الهواء الداخلي. يمكن ضبط الرطوبة والروائح
والملوثات الزائدة في الهواء بتمديدها أو استبدالها بالهواء الخارجي. ولكن
نحتاج إلى طاقة إضافية في الجو الرطب لإزالة الرطوبة الزائدة من هواء
التهوية.
يوجد في المطابخ والحمامات مراوح تهوية ميكانيكية لضبط الروائح
والرطوبة في بعض الأحيان. بعض عناصر التصميم في هذه الأنظمة تشمل معدل
الجريان (وهو تابع لسرعة المروحة وحجم مخرج الهواء) ومستوى الضجيج. إذا
مرّت مجاري الهواء ضمن مناطق غير مسخنة (مثل عليّة المنزل)، يجب عندها أخذ
الحذر من تكائف الهواء على هذه المجاري (Ducts). تستخدم المراوح السقفية ومراوح الطاولات والأرضيات لتدوير الهواء داخل الغرفة بغرض تخفيف درجة الحرارة الموضعية بسبب تبخر العرق
على جلد الشخص المعرض لتأثير التيار الهوائي. نتيجة ارتفاع الهواء الساخن
إلى الأعلى، قد تستخدم المراوح السقفية في إبقاء الغرفة دافئة في الشتاء
بتدويرها طبقات الهواء الساخن من السقف إلى الأرضية. والمراوح السقفية لا
تقدم تهوية كما في تعريف التهوية بجلب الهواء من الجو الخارجي.
هي تهوية المباني بالهواء الخارجي بدون استخدام مروحة
أو أي نظام ميكانيكي آخر. وتتم هذه التهوية عن طريق نافذة، عندما يكون
الجو المراد تهويته صغيرًا مع إمكانية وجود هذه النافذة معماريًا. في
الأنظمة الأكثر تعقيدًا، يسمح للهواء الساخن بالارتفاع في المبنى، ليخرج
عاليًا من فتحات إلى الجو الخارجي (مبدأ المدخنة)
ساحبًا الهواء الخارجي البارد فيدخل إلى المباني بشكل طبيعي من خلال فوهات
في المناطق السفلية من المبنى. لا تحتاج هذه الأنظمة إلى الكثير من
الطاقة، ولكن يجب على التأكد من راحة القاطنين. إن الحفاظ على الراحة
الحرارية في الشهور الحارة أو الرطبة باستخدام التهوية الطبيعية فقط قد
يكون غير ممكن، ولذلك تستخدم أنظمة تكييف الهواء المساندة. (Air-side
economizers) تنجز نفس وظيفة التهوية الطبيعية، ولكنها تستخدم أنظمة
مبكانيكية تشمل المراوح والمجاري والمرطبات وأنظمة التحكم لتقديم وتوزيع
الهواء الخارجي البارد عندما يكون ذلك مناسبًا.
مجاري الهواء في وحدات التكييف المركزي
يتم تكييف الهواء والتبريد بإزالة الحرارة. إن تعريف البرودة ينص على
انعدام الحرارة، وجميع أنظمة تكييف الهواء تعمل على هذا المبدأ البسيط.
يمكن أن تزال الحرارة بعملية الإشعاع الحراري، والتوصيل الحراري باستخدام أوساط مثل الماء، والهواء، والثلج، ومواد كيميائية تعرف بالمبردات.
ولكي نزيل الحرارة من شيء ما، نحتاج ببساطة إلى ننقل هذه الحرارة إلى وسط
آخر أبرد. وهذا مبدأ عمل كل مكيفات الهواء وأنظمة التبريد. تزود أنظمة
تكييف الهواء، أو مكيفات الهواء المستقلة، البرودة، والتهوية، وضبط
الرطوبة لجميع أجزاء المنزل أو البناء. يعطي الفريون أو المبردات الأخرى، البرودة خلال عملية تسمى دورة التبريد. تتألف دورة التبريد من أربع عناصر أساسية لإحداث تأثير التبريد. يعطي الضاغط الضغط للنظام. يسبب هذا الضغط تسخين بخار التبريد. ثم يبرد البخار المضغوط نتيجة التبادل الحراري مع الهواء الخارجي، فيتكاثف البخار إلى سائل في المكثف. يضخ بعدها هذا السائل إلى داخل المبنى، حيث يدخل المبخر. في هذا المبخر، يتم بخ سائل التبريد من فوهات رش صغيرة داخل حجرة، حيث يهبط الضغط ويتبخر السائل. تمتص عملية التبخر الحرارة من الجو المحيط، فيبرد، وبالتالي يمتص المبخر أو يضيف حرارة إلى النظام. يعاد بعدها البخار إلى الضاغط. يوجد جهاز قياس يعمل كخانق (restriction) في النظام عند المبخر لضمان أن الحرارة الممتصة من قبل النظام قد امتصت بمعدل مناسب.
تركب أنظمة تكييف الهواء المركزية غالبًا في المساكن الحديثة،
والمكاتب، والأبنية العامة، ولكنها صعبة التعديل (أي تركيبها في أبنية غير
مصممة لتركيبها) لأنها ذات مجاري هواء ذات أحجام كبيرة. يجب صيانة نظام
المجاري بحذر لمنع نمو البكتريا
الممرضة في المجاري. يمكن استخدام أنظمة مزودة بمروحة (fan coils systems)
أو أنظمة مجزئة (Split systems) كبيدل للمجاري الكبيرة التي تحمل الهواء
المطلوب لتسخين أو تبريد منطقة ما.
هذه الأنظمة، بالرغم من أنها تستخدم في التطبيقات السكنية، فقد اكتسبت
شعبية في المباني التجارية. توصل وحدة الملف إلى وحدة تكثيف بعيدة عبر
أنابيب بدلا من المجاري.
نزع رطوبة الهواء في نظام تكييف الهواء يتم بواسطة المكثف. وبما أن المكثف يعمل عند درجة حرارة تحت نقطة الندى، فإن الرطوبة تتجمع في المبخر. هذه الرطوبة المجتمعة في أرضية المبخر في صينية التجميع التي تزال بتصريفها إلى البلاعة
إو إلى الخارج. نازع الرطوبة هو جهاز يشبه مكيف الهواء، يضبط رطوبة الغرفة
في المباني. وتوضع عادة في الأقبية التي تتمتع برطوبة نسبية عالية بسبب
درجة حرارتها المنخفضة.
تسد نوافذ المباني المكيفة بإحكام لأن النوافذ المفتوحة تؤدي إلى
اضطراب عمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف لحفظ ظروف الهواء الداخلي.
السبت 07 يناير 2012, 12:45 من طرف سلام الحاج
» الى الاخ جزائري
الخميس 04 فبراير 2010, 22:14 من طرف ابو قدور
» شكوى الى شركة احلى المنتديات
السبت 30 يناير 2010, 00:04 من طرف جزائري وأفتخر
» بيــان أول نوفمبر 1954
الجمعة 08 يناير 2010, 00:25 من طرف khmaya.k
» الأمل
الجمعة 01 يناير 2010, 23:53 من طرف ابو قدور
» أهلا وسهلا ومرحبا بالعضو الجديد أبو قدور
الخميس 17 ديسمبر 2009, 13:12 من طرف ابو قدور
» تهنئة ومباركة
الخميس 17 ديسمبر 2009, 12:57 من طرف جزائري وأفتخر
» عشق العلم و عشق الحسان مقارنة للشافعي :
الإثنين 14 ديسمبر 2009, 19:49 من طرف ابو قدور