الرئيسية
التــــــــــــــــــــــــــــوبة
خرج صديقان في سيارة وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيـــــــــش.. بادر محــــمد بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به صـــــــــور عارية !! صمت رهيب يلف الســــــيارة يتبعه زفير قوي من اسامــة الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة الســــير .. يلتفت على محــــمد فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار..
محــــمد: ما هذه الصور يا اسامــة ؟
اسامــة: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه.
محــــمد: ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟
ألا تعلم أن من دل على ضلالة فعليه وزر من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئا؟
ألا تخاف الله؟
أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟
اسامــة: مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمســـــجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهــــــــديني الله ولست بحاجة لخطبتك .
محــــمد : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم.
يعود اسامــة للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمـــزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صـــــــور ماجنة وأفلام ، هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..يقوم فيوصــد الباب.. نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل .. نعـــم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا.. وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية .
ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ و يصــرخ.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبــــــس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة يحاول تبرير المنظر ولكـــــــن المنية عاجلته على تلك الصورة... إنها قصة خيالية ولكن هل يستطيع أحـد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكـــــــان اسامــة ؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟بالطبـع ..لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تختم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفـــــــرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنــــطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" .
اعتــــــــــــــــــــــبروا
يا أولـــــــــــــــــــي الألبـــــــــــــــــــــاب
خرج صديقان في سيارة وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيـــــــــش.. بادر محــــمد بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به صـــــــــور عارية !! صمت رهيب يلف الســــــيارة يتبعه زفير قوي من اسامــة الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة الســــير .. يلتفت على محــــمد فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار..
محــــمد: ما هذه الصور يا اسامــة ؟
اسامــة: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه.
محــــمد: ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟
ألا تعلم أن من دل على ضلالة فعليه وزر من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئا؟
ألا تخاف الله؟
أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟
اسامــة: مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمســـــجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهــــــــديني الله ولست بحاجة لخطبتك .
محــــمد : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم.
يعود اسامــة للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمـــزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صـــــــور ماجنة وأفلام ، هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..يقوم فيوصــد الباب.. نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل .. نعـــم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا.. وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية .
ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ و يصــرخ.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبــــــس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة يحاول تبرير المنظر ولكـــــــن المنية عاجلته على تلك الصورة... إنها قصة خيالية ولكن هل يستطيع أحـد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكـــــــان اسامــة ؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟بالطبـع ..لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تختم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفـــــــرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنــــطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" .
اعتــــــــــــــــــــــبروا
يا أولـــــــــــــــــــي الألبـــــــــــــــــــــاب
» الى الاخ جزائري
» شكوى الى شركة احلى المنتديات
» بيــان أول نوفمبر 1954
» الأمل
» أهلا وسهلا ومرحبا بالعضو الجديد أبو قدور
» تهنئة ومباركة
» عشق العلم و عشق الحسان مقارنة للشافعي :